أوركسترا الفن تنطلق بأولى عروضها في المثلث: المئات يستمعون إلى موسيقى كلاسيكية لشرقية وغربية..

-

أوركسترا الفن تنطلق  بأولى عروضها في المثلث: المئات يستمعون إلى موسيقى كلاسيكية لشرقية وغربية..
غصت قاعة أكاديمية ألقاسمي في باقة الغربية، يوم أمس الأول السبت، بجماهير غفيرة شاركت في الأمسية الفنية والموسيقية، التي قدمتها اوركسترا الفن، بقيادة المايسترو محمد خلف من جت المثلث، وتضم العديد من الموسيقيين الشباب والشابات من جميع أنحاء المناطق العربية، وهذا هو العرض الأول لهذه الفرقة، حيث قدمت معزوفات كلاسيكية غربية وشرقية، أبرزها لونجا رياض، أحاسيس، سماعي كورد أيام وليالي، تحميله سوزناك، ذكرياتي، الغربة، أعطني الناي وغني، سماعي فرح فزا وكابريس. وكان ضيف الشرف الفنان موسى خلف. وتولى عرافة الأمسية الفنية الدكتور احمد سليمان.

هذا وشارك الموسيقي محمد خلف هذا الحفل فرقته التي تضم العديد من الموسيقيين والأكاديميين من مناطق مختلفة، وهم: هزار قمر على الكمان من الناصرة، أنجيلينا منير من اللد، نادين منير على الناي من اللد، وناردين بلان على الناي من الناصرة، وايجور تانكوفيتش على تشيلو، أسعد مطر على الكمان من الناصرة، نزار أبو خاطر بيانو من اللد، جورج قندلفت على العود من الناصرة، عادل جبران على العود من الناصرة، عنان عواد على الإيقاع من الناصرة، فراس صعب على البندير من الناصرة، جميل بشتاوي على الناي، وعطاف بشارات على الدف.

وتخلل الأمسية مقطوعات من تلحين الفنان محمد خلف المعزوفة الأولى هي "EMOTIONS" والتي قام بتلحينها في عام 2002، والمعزوفة الثانية هي معزوفة "الغربة" والتي قام بتلحينها سنة 2008 في إسبانيا، عندما قام بعدة عروض في المهرجان الإسباني الشهير "VERANUS"، أما المعزوفات الأخرى فهي معزوفات شرقية تحمل طابع الموسيقى الكلاسيكية الغربية، منها معزوفات لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب، الأستاذ الكبير رياض السنباطي وأيضا للأستاذ محمد القصبجي، كما وكانت هنالك فقرة لضيف الشرف في الحفل الأستاذ موسى خلف.

وأوضح المايسترو محمد موسى خلف قال: "لقد بدأت تعلمي على آلة الكمان الكلاسيكي الغربي منذ نعومة أظافري، وكبرت بصحبة الكمان والموسيقى البناءة الهادفة. وقد نظرت وما زلت أنظر إلى هذا الموضوع من النافذة الحقيقية له، لأنه موضوع عريق يحمل بداخلة علوم عدة مثل الرياضيات وعلم النفس".

وأضاف "انتسبت إلى الجامعة العبرية في القدس لأدرس موضوع علم الموسيقى والأكاديمية للموسيقى حيث تخصصت بها في العزف على آلة الكمان الشرقي عند الأستاذ القدير نسيم دكور، وفي نفس الوقت درست آلة الكمان الكلاسيكي الغربي عند البروفيسور موتفي ليبرمان، وهو من أفضل خمسة عازفي كمان في العالم في القرن العشرين. والآن أحضّر للقب الثاني في موضوع التربية الموسيقية في الأكاديمية للموسيقى، وأكمل دراستي على آلة الكمان الكلاسيكي الغربي عند الدكتور موتي شميت".

........................

التعليقات